حلمت بإمبراطوريات
"في صباح أحد أيام عام 1519، يدخل الفاتح هيرنان كورتيس مدينة تينوشتيتلان - مكسيكو سيتي اليوم. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سيلتقي بالإمبراطور موكتيزوما في تصادم بين عالمين وإمبراطوريتين ولغتين ومستقبلين محتملين.
يرافق كورتيس قواده وجنوده وخيوله الثمينة ومترجميه الاثنين: الراهب أغيلار، وهو راهب قليل الكلام، ومالينالي، وهي أميرة ناهوا المستعبدة والاستراتيجية. بعد أن كادوا أن يخفقوا في دخولهم إلى المدينة، استقبلتْهم الأميرة الأزتكية الفولاذية أتوتوكستلي شقيقة وزوجة موكتيزوما في وجبة ترحيب احتفالية. وبينما كانوا ينتظرون لقاءهم بالإمبراطور - الذي كان في مفترق طرق سياسي وروحي، ويعتمد على المهلوسات لتجاوز هذه المحنة - كان كورتيس وحاشيته في القصر المتاهة. وسرعان ما يبدأ أحد قواد كورتيس، وهو خازمين كالديرا، الذي تغمره عظمة المكان، بالتساؤل عن السهولة التي تم الترحيب بهم في المدينة، ويتساءل عن فرص خروجهم أحياء، ناهيك عن غزو الإمبراطورية. وماذا لو... لم يفعلوا؟
يستحضر فيلم "حلمت بالإمبراطوريات" حياة تينوختيتلان في أوجها، ويعيد تخيل مصيرها. يشعل ألفارو إنريغي المبتكر الذي لا يضاهى لحظة الغزو ويحولها إلى لحظة ثورة، وهجوم مضاد خيالي استعادي، في رواية مثيرة وفريدة من نوعها لدرجة أنها تبدو وكأنها حلم." (الناشر)