"ستكونين وحيدة في الليلة الكبيرة ...

الفتاة الصغيرة، التي لا تُدعى سوى "تيت فيلي"، أو "الدوارة"، تسمع هذه النبوءة باستمرار من "بابا"، الذي ليس والدها الحقيقي بالطبع. فـ"بابا" في نهاية المطاف، قد عمل كأفضل مرتزق لدى "الملاك المعدني"، وهو أقوى رجل عصابات في الحي، بينما تضطر والدتها "فلور دورانج" إلى ممارسة البغاء. عندما تحبط فلور دورانج عن غير قصد انقلابًا يقوم به "الملاك المعدني"، تبدأ الأحداث... 
تتأرجح قصة فلور دورانج بين تجاربها مع العنف والاعتداءات والطفولة المستحيلة في الأحياء الفقيرة في بورت أو برنس ورسالة إلى زميلها الذي وقعت في حبه ولم تبدأها أبدًا. لكن هذا الحب ليس سرها الوحيد...

رواية فريدة من نوعها تجتمع فيها السخرية والبراءة لتخلق شعراً مرعباً، وقد كُرمت بجائزة مونلوك للمقاومة والحرية وجائزة دوبروي للرواية الأولى من جمعية رجال الأدب." (الناشر)